نتنياهو يتهم إيران بدعم هجوم الخليل.. ووزير إسرائيلي: كل الخيارات مطروحة

نتنياهو يتهم إيران بدعم هجوم الخليل.. ووزير إسرائيلي: كل الخيارات مطروحة
رئيس الوزراء الإسرائيلي برفقة وزير الدفاع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تتعرض لهجوم بتشجيع وتمويل من إيران، وذلك في تصريح من موقع هجوم نفذه فلسطينيون بالخليل وقتلت فيه مستوطنة إسرائيلية.

جاء ذلك خلال تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي برفقة وزير الدفاع يوآف جالانت مكان العملية الهجومية في جنوب الخليل والذي أعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عنه، وأسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

وقال نتنياهو: "نحن في خضم هجوم يتم تشجيعه وتمويله عمدا من قبل إيران ووكلائها.. سنحصل على الذين نفذوا الهجوم اليوم"، على حد زعمه.

وأضاف نتنياهو أنه "يتم استخدام وسائل هجومية ودفاعية لتصفية الحسابات مع القتلة وأيضا مع مرسليهم".

وقال جالانت "الهجوم موجه من إيران، التي تبحث عن كل وسيلة لإيذاء الإسرائيليين.. ونتخذ إجراءات إضافية .. كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

تأتي هذه العملية اليوم في الخليل غداة عملية أخرى نفذها فلسطينيون في حوارة قرب نابلس، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.

وقرر الجيش الإسرائيلي نشر كتيبتين إضافيتين في الضفة الغربية لمواجهة موجة الضربات الفلسطينية المتتالية.

واعترف قائد القيادة المركزية الجيش الإسرائيلي الجنرال يهودا فوكس بفشل الجيش في التصدي للعمليات الفلسطينية في حوارة والخليل.

وقال فوكس في بيان: "لفترة طويلة لم نكن نعرف مثل هذه الموجة من الهجمات، هذا الأسبوع لم ننجح في إحباطها".

وقتل أكثر من 200 فلسطيني وما يقرب من 30 إسرائيليا في الضفة الغربية وإسرائيل خلال العام الحالي، بما يزيد على العدد المُسجل خلال عام 2022 والذي كان الأعلى منذ عام 2005.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية نحو 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية